في اطار الانفتاح على كفاءات حي الفرح ، وفي سياق التضامن والتعاون مع فعاليات حينا ، وتثمين روح التضامن التي ترسخت بين ساكنة حينا ، كبارا وصغارا ، اطفال وشباب ،
وبمناسبة تجديد مكتب جمعية انوار الحي الرياضية والثقافية ، والتي تعزز النسيج الجمعوي بحي الفرح ، والذي جمع وجوه نيرة وقامات في العمل الانساني والجمعوي والتضامني
. هذا المكتب الذي اختار في اعادة تأسيسه العمل مع الاخت ميلودة الحيمر ، والتي رحبت بهذه الفكرة معنا ، لمصلحة ساكنة حي الفرح التي تكٍنٌُ لها كل الاحترام والتقدير ، والتي تمد لها يد العون من كل مواقع التدبير ، في اطار تحسين كل الخدمات لهذه الشريحة الساكنة التي تتمنى لها الافضل ،
ذلك فليتنافس المتنافسون . كل الشكر والعرفان للاخت ميلودة التي رحبت بنا في بيتها العامر في هذا الشهر المبارك ، والتي استقبلتنا احسن استقبال ، وما ذلك بغريب عن امرأة تجدها تلبي اي نداء انساني ، منفتحة على كل الشرائح الاجتماعية بحينا وذلك منذ زمن بعيد ، والتي نوهت بالعمل الجبار الذي تقوم به هذه الجمعية متمنية النجاح لهذا المكتب.
ورحبت بالاشتغال ، ومد يد العون والعمل مع هؤلاء الوجوه النيرة والمحترمة ، ومع كل الفعاليات الجمعوية والمدنية ، ومع كل افراد ساكنة حي الفرح. {إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} صدق الله العظيم (سورة الأنفال، الآية 70)
عندما يجتمع الكرم وحب الخير في شخص، تكون النتيجة تأثيرًا إيجابيًا يعم الجميع. ميلودة حيمر أظهرت مجددًا أنها ليست فقط مستشارة، بل أخت كبرى لكل من يسعى لخدمة الحي. استضافتها لأعضاء جمعية أنوار الحي الرياضية الثقافية تعكس روحها الطيبة وحرصها الدائم على التميز والتقدم. شكرًا لها ولكل من يعمل بإخلاص من أجل مجتمعه.
ميلودة الحيمر ليست مجرد مستشارة جماعية، بل نموذج للمرأة التي تضع حيّها وأهله في قلب اهتماماتها. كرمها وحرصها على التميز ليسا جديدين عليها، فهي دائمًا حاضرة لدعم المبادرات الهادفة إلى الارتقاء بالحي وتعزيز روح الأخوة بين سكانه. كل التقدير لهذه السيدة الفاضلة على مواقفها النبيلة.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.