...جار التحميل

ليبيا تُفاجئ الجزائر وترفض "مؤامرة تبون" لعزل المغرب عربيًّا

المغرب العربي

تم نسخ الرابط !
تم نسخ الرابط !
17 أبريل 2025 à 10h34

في خطوةٍ دبلوماسيةٍ مفاجئة، رفضت ليبيا رسميًّا الانخراط في محاولة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لخلق تحالف مغاربي يستثني المغرب، وذلك خلال المخطط الجزائري لعقد قمة ثلاثية مع ليبيا وتونس. هذا الرفض كشف **فشلًا جديدًا** للدبلوماسية الجزائرية في عزل المغرب إقليميًّا، وأظهر تمسك ليبيا بعلاقاتها الاستراتيجية مع المملكة المغربية.

محاولة تبون خلق مغرب عربي بدون المغرب حيث سعت الجزائر إلى تنظيم قمة ثلاثية مع ليبيا وتونس تحت ذرائع "التكامل المغاربي"، لكن الهدف الحقيقي كان:

- تعويض خسارتها الدبلوماسية بعد اعتراف دول كبرى بمغربية الصحراء.

الرئيس الجزائري اغرى قيس سعيد الرئيس التونسي ومحمد يونس المنفي (رئيس المجلس الرئاسي الليبي ) للمشاركة، لكن الخطّة انهارت.

الصدمة: ليبيا ترفض وتؤيد المغرب

المجلس الأعلى للدولة الليبية(أحد أبرز الأطراف السياسية) أصدر بيانًا:

- رفض استغلال ليبيا في "مشاريع إقليمية مريبة". - وصف المبادرة الجزائرية بأنها محاولة لزعزعة الاستقرار وتصعيد النزاعات.مؤأكد أن ليبيا لا تقبل بقطع علاقاتها مع المغرب، مشيدًا بدوره التاريخي في دعم الاستقرار الليبي. هذا الموقف كشف إنقسامًا داخل السلطة الليبية، حيث يبدو أن بعض الأطراف لا تزال تحت الضغط الجزائري، لكن الغالبية ترفض التورط في عداء المغرب.

لماذا فشلت خطة تبون؟

النظام العسكري الجزائري الخبيث راهن على شخصيات ضعيفة مثلا محمد يونس المنفي المنتهية صلاحيته والدي واجه انتقادات داخلية لموافقته الأولية على القمة، ما أجبره على التراجع. و قيس سعيد لم يعلن تأييده العلني للمشروع، خوفًا من ردود الفعل الشعبية الموالية للمغرب.

الدبلوماسية المغربية فضحت المخطط الجزائري حيت سقط مخططها بعزل المغرب و التامر عليه ، لان ليبيا لن تنسى دور المملكة في دعم الشرعية الدولية لها.

-فشل تبون في كسب حلفاء جدد، بينما المغرب يُوسع تحالفاته في إفريقيا. و بالتالي الكشف عن ضعف النفوذ الجزائري حتى في الدول التي تعتبرها "حلفاء تقليديين" مثل ليبيا. وهدا بعد انتصارا للدبلوماسية المغربي.حيق ليبيا أكدت أن المغرب شريك إستراتيجي، خاصة في ملفات الهجرة والأمن. وفي المقابل نرى الجزائر تُلام داخليًّا على إهدار المال السياسي في مشاريع فاشلة.

الرفض الليبي لمؤامرة تبون يؤكد أن المغرب يفظح دائما مخطط النظام العسكري الجزائري وان المغرب لم يعد وحيدًا في معركته الدبلوماسية.حتى في الجوار المغاربي. وان الجزائر، التي راهنت على عزل المغرب، تجد نفسها مُعزولةً بقرارات دولية ترفض أجندتها. شاركونا في التعاليق و السؤال الآن: هل ستتعلم الجزائر أن العداء للمغرب لم يعد مربحًا؟ أم ستستمر في تصعيد غير محسوب العواقب؟

أضف تعليقك

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.