...جار التحميل

في زمن "البوز"، أوزين تحوّل إلى ماركة مغربية مسجّلة، وسلعة إعلانية مربحة عند بعض تجار الوهم! لكن ليس هكذا تُورد الإبل… أليس "آ سميتك" ؟

في زمن "البوز"، أوزين تحوّل إلى ماركة مغربية مسجّلة، وسلعة إعلانية مربحة عند بعض تجار الوهم! لكن ليس هكذا تُورد الإبل… أليس "آ سميتك" ؟

تم نسخ الرابط !
تم نسخ الرابط !
07 سبتمبر 2025 à 22h07

في زمن "البوز"، أوزين تحوّل إلى ماركة مغربية مسجّلة، وسلعة إعلانية مربحة عند بعض تجار الوهم! لكن ليس هكذا تُورد الإبل… أليس "آ سميتك" ؟

مضحك أن يصبح اسم سياسي مغربي مثل محمد أوزين “عملة صعبة” عند مدمني الضجيج، يبيعونه ويشترونه في سوق الكذب بلا حسيب ولا رقيب. آخر الإبداعات التافهة: إشاعة اعتقال! إشاعة ساذجة لا تعيش أكثر من ساعات على مواقع التواصل، قبل أن تنكشف حقيقتها الفراغة من المصداقية… لا شيء يذكر؛ بينما أوزين يشتغل في العلن، يخاطب، يحاور، ويمارس السياسة كأي مسؤول حزبي ناضج سياسيا، محنك منهجيا، يخرج بعض صُنّاع "البوز" ليمارسوا هوايتهم المفضلة، في صناعة الأكاذيب وبيع الوهم للرأي العام، وكأن السياسة في نظرهم ليست سوى برنامج ترفيهي أو سلسلة كوميدية عنوانها، من يُسقط الكبير أوزين أولاً !!! هههه ضحكة التهكم لا إبتسامة الإعجاب😛 الحقيقة واضحة وضوح الشمس قبل الخسوف المنتظر للإعلام السادي أو المزوشي: لا اعتقال ولا متابعة ولا مسرحية إلا في عقول من اخترعها. الرد بسيط، بكلمات واضحة، كفى متاجرة بالأسماء التي تنتج الفكر، فالمغرب ليس في حاجة إلى مهرّجين يقتاتون من الكذب، بل إلى نقاش رصين ومواجهة حقيقية للتحديات. السياسة مسؤولية، وليست مهنة من لا مهنة له، ومن يعتقد أن الارتزاق من سمعة السياسيين سيصنع له مجداً، فعليه أن يتذكر أن التاريخ لا يحتفظ بالأكاذيب، بل يفضح أصحابها في أقل من لمح البصر. نافلة القول، 🇲🇦 ينتظره عملاً جاداً، لا ضجيجاً فارغاً، وأول خطوة في جادة الصواب وسبيل التنمية، هو أن نحترم عقول الناس، ونوقف هذا السيل من "البوز" الذي لا يُنجب لنا سوى التفاهة المقيتة.

أضف تعليقك

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

// Function dyal Copy Link top // Function dyal Copy Link bottom